الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... وبعد ..
ماهي عواقب العادة الخبيثة التي تُسمى في المصطلح العلمي العادة السرية لدى الرجال !!
1- انها تضعف الاعصاب
2- كثر فعلها تؤدي بالدماغ الى الليونه الذي يسبب العطاس وسيلان الانف
3 - تضعف الذاكرة
4 - تقلل من حدة البصر
5 - قلة الاستيعاب وقلة الفهم وعدم التركيز
6 - المدمن عليها تظهر فيه بلاهه واضحة بحيث انه يكثر من قول هاه
7 - اضطراب في المعدة وانتفاخات متكررة
8 - رائحة كريهة بالفم
9 - عدم التحمل والصبر في أبسط الاشياء
10 - ضعف الجسم ( النحافة )
11 - الخجل الشديد الغير طبيعي
12 - الشلل أو الموت
13 - الارتباك
14 - ضعف النطق
15 - ثقل في النوم
16 - كثير السرحان وكثير النسيان
17 - الخمول والكسل والبلاده
18 - الغضب السريع لأتفه الاسباب
أسباب العادة السرية ؟
عدم
الخوف من الله والصحبة السيئة والكلام مع الاصدقاء فيها والنظر في
المحرمات والتفكير بالجنس والخلوة طوال اليوم او العيش بوحدانية .
حكم العادة السرية في الشرع
محرمة بالكتاب والسنة ومن فعلها تلزمه التوبة وإلا فهو في النار لانها معصية لله جل وعلا .
هل مات أحد بسببها ؟
ان
من فعلها بكثره في اليوم الواحد يخشى عليه من الموت لوجود الاضرار السابقة
لان فعلها مرة واحدة يساوي جماع إمراة 12 مرة ، فالدماغ لايتحمل التفكير
والاعصاب لاتتحمل الشد وحركة الجسم الكثيرة والحبل الشوكي يضعف وتذهب
فائدته وربما يحصل الشلل أو الموت فجأة .
قصة شاب فعلها فمات
شاب
مسلم مات فذهبوا به إلى مغسلة الأموات فكان المُغسل يرى يد الشاب على ذكره
فرفعها وغسلها ثم رجعت إلى ذكرهُ لوحدها وتكرر هذا الموقف مرات كثيره فلما
خرج المُغسل سأل الأب عن ابنه فقال له الاب وجدناه في الحمام ميت ويده على
ذكرهُ ( قصة حقيقية )
قال
الله تعالى ( فمن ابتغى وراء ذلك فهم العادون ) وقال النبي عليه الصلاة
والسلام ( ثلاثة لايكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم . وذكر من بينهم
( ناكح اليد ) وهو طبعا الذي يستخدم العادة السرية .
العلاج :
إن تركها هو العلاج الحقيقي وسوف تنتهي كل الاضرار وسيعود الجسم لحالته الطبيعية من تلقاء نفسه .
س-1 اذا تركتها كيف اطفي شهوتي ؟
ج1- عليك نسيانها
ج2- نضح الماء البارد على الذكر وأسفل الظهر
ج3- عدم التفكير بها نهائيا
ج4- الوضوء والتسبيح إن فعلتها فأبشر بالخير .
