بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله معلمنا وقدوتنا وصفوة خلقه محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام وبعد :
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم بها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم و تكون الدراسة بها عدة مراحل و هي الابتدائية و المتوسطة او الإعدادية و الثانوية و تسمى بالدراسة الاولية الاجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة
المدارس الداخلية
هناك نوع من المدارس التي يقيم بها التلاميذ إقامة داخلية حيث يعيشون بها في أماكن خاصة للإعاشة وعادة ماتكون ذات رسوم أعلى حيث أنها تقدم الإعاشة لطلابها.
الزي
الكثير من المدارس حول العالم تلتزم بزي موحد حفاظاً على هيئة التلاميذ وحسن انضباطهم وتمييزهم عن طلاب المدارس الأخرى.
أهمية المؤسسات التعليمية:
< P class=MsoBodyText dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; FONT-SIZE: 12pt; BACKGROUND: white; MARGIN: 0cm 0cm 0pt; DIRECTION: rtl; TEXT-INDENT: 36pt; LINE-HEIGHT: 90%; FONT-FAMILY: Times New Roman; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> تعدَ المؤسسات التعليمية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي لجأت إليها المجتمعات الحديثة، لتلبية حاجات تربوية وتعليمية عجزت عن تأديتها الأسرة بعد تعقد الحياة، فأصبحت المدرسة مؤسسة اجتماعية متخصصة يلقن فيها الطلاب العلم والمعرفة ونقل الثقافة من جيل إلى جيـل. كما تسعى إلى تحقيق نمو الناشئة والشباب جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً، بما يحقق إعداد الفرد وتنشئته التنشئة الاجتماعية ليكون مواطناً صالحاً معداً للحياة.
أهمية المجتمع المدرسي: يعدّ المجتمع المدرسي حلقة وسط بين المنزل والمجتمع العام إذ يسهم في تكوين النمو العقلي والانفعالي والاجتماعي للناشئة. وتختلف بيئة المدرسة عن بيئة الأسرة، فالأسرة جماعة أولية تحيط الطفل بالاهتمام والرعاية الزائدة، والتلبية السهلة للحاجات، والاعتماد على الوالدين في كثير من الأمور. فالعلاقات السائدة في الأسرة تتميز بالمواجهة والعمق والاستمرار، أما المدرسة فهي جماعة ثانوية، العلاقات فيها ليست على الدرجة نفسها من العمق والحرارة والاستمرار الموجودة في الأسرة.
أهمية التعليم:
التعليم القائم على أسس سليمة هو من أهم عوامل اكتمال التنشئة الاجتماعية. وقد ركز الدين الإسلامي على أهمية العلم وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة، وذلك لأنه:< /P>
1. السبيل الأول لمعرفة علاقة الفرد بخالقه عزَ وجلَ، وكذلك علاقته بأفراد المجتمع الآخرين، والالتزام بما عليه من حقوق وتأدية ما عليه من واجبات دينية ودنيوية.
2. ارتباط الجهل بالانحراف السلوكي، لذا وجب الاهتمام بالتعليم وسيلةً من الوسائل الوقائيـة للتقليل من نسبة ارتكاب الجرائم والحوادث؛ ويكون ذ لك متى قام التعليـم على أسس دينية وأخلاقية لاتهمل الجوانب الروحية في حياة الإنسان إلى جانب تعليمه ماله مساس مباشر بالمحافظة على حياته بشكل خاص، وحدود حرياته، وحقوقه، وحقوق الآخرين، ليرتقي بوعيه الأمني ولتنتفي جهالته، ويستطيع التعامل بموجب هذه الأسس التي تعلمها ( [25] ) .
وهناك مجموعة من المفاهيم والقيم التي نتفق جميعاً على أهميتها، بل يجب أن نسعى إلى غرسها في الناشئة، وهذه القيم هي:
1. التمسك بالقيم الإسلامية قولاً وعملاً باعتبار الدين هو الحصن الواقي من كل انحراف وجنوح.
2. غرس حب الوطن والانتماء له في نفوس النشء من أجل أن يبتعدوا من كل ما يضر هذا الوطن الذي أعطاهم الكثير.
3. احترام العلاقات داخل الأسرة بين الأولاد والآباء، وبين الإخوة، وبين الصغار والكبـار، باعتــبار أن الأســــرة هي البناء الحقيقي للفرد في أي مجتمع من المجتمعات.
4. احترام الملكية العامة وتقدير خدمات الدولة التي تقدمها للمواطنين، وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد.
5. غرس قيمة احترام العمل الشريف للناشئة واحترام المهن الصناعية، والفنية، والتقنية، والبعد عن الإتكالية
إن فهم أسلوب الحياة المدرسية يعد من الأولويات التربوية التي يتعين على أي مربٍّ أن يلم بها ويستوعبها بشكل جيد، فهي تساعد على تمييز أدق الظواهر السلوكية عند الحدث، فالبعض يعتبر أن ظواهر الغياب والتأخر الدراسي والهروب من المدرسة مظاهر عادية للطالب، وقد تكون كذلك بالفعل، ولكنها من وجهة نظر أخرى مؤشر مبكر عن الطفل الذي لديه استعداد للانحراف
وفي ختام هذا الموضوع أسأل الله أن أكون قد وفقت في تقديمه بالصورة المناسبة، فأن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_____
المصدر
تعريف المدرسة و اهميتها